وخلال زيارته لكندا اشار البابا فرانسيس الى الطرق التي تعاون بها العديد من أعضاء الكنيسة في "المشاريع المدمّرة للثقافات واعتذر من السكان الأصليين في كندا عن جرائم ارتكبت في مدارس داخلية أدارتها الكنيسة.
يذكر أنه بين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينات القرن العشرين، سجّل حوالى 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسرا في أكثر من 130 مدرسة داخلية مدعومة من الدولة وتدير معظمها الكنيسة الكاثوليكية.
وقد فصلوا هولاء الاطفال عن أسرهم ولغتهم وثقافتهم وغالبا ما كانوا ضحايا لأعمال عنف، في بعض الأحيان جنسية. ومات حوالى ستة آلاف طفل هناك في ما اعتبرته لجنة تحقيق وطنية "إبادة جماعية ثقافية".
انتهى**3276
تعليقك